محمد علي بادغيش
عنوان جديد29/11/2021 أمسكت وأنا طفلا يوماً كتاب، وكانت الحروف فيه كالزهور، كنت أقرأ الأفكار والشعور، حتى بات الكتاب يعيش بداخلي، مرت الأيام والسنين والشهور، حتى أصبحت عاشقاً للكتاب والسطور، وكان يزداد الحلم لأصبح في يوم من الأيام كاتباً يعانق الكلمات كمام تعانق السماء الطيور ر وتحقق ذاك الحلم عندما أصدرت كتاباً في العام 2008م، ولكن بعد شهور قليلة، سرعان ما واجهتني ظروف شخصية، وتوقفت عن الكتابة فوراً، لكن مازال في قلبي بقايا حروف، أن تجمع صفحات الكتاب دربي، بعد أن تاه قلمي كل تلك السنين، كنت أبحث عن فرصة جديدة، فمازال في داخلي أشواق وحنين، ومضيت على الدرب الطويل أفكر أكثر من مرة أن أعود للكتابة من جديد، ولكنني كنت متردداً، حتى وجدت في العام 2017م موقعاً على الانترنت تم تصميمه من قبل بعض عملاء كتابي القديم، كانوا يشجعوني على الكتابة مرة أخرى، كم أسعدني هذا التصرف، كم أسعدني أن أجد كتابي قد كان له أثر في حياة أحد ما ا كم ألهمني هذا الأمر، ومن حينها أمسكت القلم مرة أخرى لأخوض تجربة التحدي من جديد، سنوات من العمر مرت لن يكفيها الحديث هنا، ولكني أعود لأنشر كتابي تأمل أفكارك بعد توقف أكثر من 12 سنة، أطوي معها صفحة الفراق بين قلمي والكتاب، أعود لأنثر كلمات الصباح، كعصفور تحمله الحروف مع الرياح، عدت بعنوان جديد، أحمل عطر المساء في يوم عيد د
هذا أنا محبكم في الله محمد علي بادغيش ش
0 Comments
Leave a Reply.محمد علي بادغيش
|